الزراعة
New! Yesterday
By: Mai Alalamy
الزراعة
الزراعة هى
هى عملية إنتاج الغذاء ، العلف ،والألياف وسلع أخرى عن طريق التربية النظامية للنبات والحيوان.
كلمة زراعة تأتى من
كلمة زراعة تأتى من "زَرَعَ" الحبً زرْعاً أى بَذَرهُ ، وحرَثَ الأرض للزراعة أى هيئهَا لبذَر الحبً. قديما زراعة كانت تعنى "علْمُ فلاحة الأراضى" فقط ولكن كلمة زراعة الآن تغطى كما سبق الذكر كل الأنشطة الأساسية لإنتاج الغذاء والعلف والألياف، شاملة في ذلك كل التقنيات المطلوبة لتربية ومعالجة الماشية والدواجن.
تاريخ الزراعة
وتاريخ الزراعة مرتبط ارتباطاً وثيقا بتاريخ الأنسان، وكانت التُطورات الزراعية عوامل شديدة الأهمية في التغير الاجتماعى وذلك يتضمن التخصص في النشاط الأنسانى. إثنان واربعون في المائة من العاملين في العالم يشتغلون في مجال الزراعة، جاعلين الزراعة أكثر الوظائف شيوعا بلا استثناء!.
أهمية الزراعة لانسان
الزراعة تشير إلى مجال واسع من أعمال الإنتاج الزراعية، مغُطية طيف كبير من قياسات العمل(مساحة أرض ، مخرُجات إنتاج ، الخ...)، ممارسات و الاتجاه التجارى. على طرف من هذا الطيف، هناك المزارع العيشى الذى يزرع مساحة صغيرة من الأرض بمدخلات موارد محدودة، و ينتج غذاء يكفيه هو وعائلته فقط.
تغييرات شهد القرن العشرون
شهد القرن العشرون تغييرات ضخمة في الممارسات الزراعية، خصوصا في مجال الكيمياء الزراعية. الكيمياء الزراعية تتضمن تطبيقات الأسمدة الكيميائية، المبيدات الحشرية الكيميائية(راجع مكافحة الآفات)، المبيدات الفطرية الكيميائية، تركيب التربة، تحليل المنتجات الزراعية، و الاحتياجات الغذائية لحيوانات المزرعة. بداية من العالم الغربى، الثورة الخضراء قامت بنشر الكثير من هذه التغييرات إلى المزارع حول العالم، بنسب نجاح مختلفة
التغييرات الحديثة في الزراعة
الزراعة بدون تربة، تربية النبات، التهجين، المعالجة الوراثية، إدارة أفضل لمغذيات التربة، و مكافحة حشائش محسُنة.قام المهندسون الزراعيون بتطوير خطط للرى، الصرف، الصيانة و الهندسة الصحية،التعبئة، المعالجة، وتسويق المنتجات الزراعية
تاريخ الزراعة
أصول قديمة طورت الزراعة من قبل العديد من الشعوب المستقلة جغرافياً، وتقترح الأدلة أن أول ظهور لنشاط زراعي كان في الهلال الخصيب في منطقة الجزيرة الفراتية ب سوريا .فى عام 9،500 ق.م.، بدأ المزارعون في اختيار وزراعة محاصيل غذائية ذات ميزات معينة. على الرغم من وجود دلائل على استخدام أكثر تبكيرا للحبوب البرية، ولكن لم تظهر المحاصيل المؤسسة للزراعة الا بعد عام 9،500 ق.م. في البداية ظهر قمح ايمر وقمح الحبة الواحدة، بعدها ظهر الشعير، والبسلة، والعدس، والكتان.بحلول عام 7000 ق.م. كانت عمليتي بذر البذور والحصاد قد قامت بشكل واضح في سوريا و الهلال الخصيب ، وفى عام 6000 ق.م. كانت الزراعة قد رسخت على ضفاف نهر النيل. كانت الزراعة قد طورت بشكل مستقل في الشرق الأقصى، لكن مع زراعة الأرز وليس القمح الذى يعتبر المحصول الأساسى. في عام 5000 ق.م.السومريين كانوا قد قاموا بتطوير لب تقنيات الزراعة والتى تتضمن زراعة الأرض المكثفة الواسعة المجال، الرى المنظم، وإستخدام العمالة المتخصصة.تقترح الأدلة أن الذرة تم إستئناسها لأول مرة في الأمريكتان ما بين الفترة من 3000 إلى 2700 ق.م.. البطاطس، و الطماطم، و الفلفل، والعديد من أصناف البقولالعصور الوسطى خلال العصور الوسطى، قام المزارعون المسلمين في شمال إفريقيا و الشرق الأدنى بتطوير ونشر التقانة الزراعية والتى تتضمن نظم الري المبنية على مبادىء الهيدروليك والهيدروستاتيك، وإستخدام الماكينات مثل السواقى، وماكينات رفع المياه، والسدود، والخزانات.قام المسلمون بكتابة كتب إرشادية زراعية ولكن تطبيقها مكاني(أى يجب تعديلها حتى تناسب مناطق أخرى)، وكانوا السبب في الإنتشار الواسع للمحاصيل مثل: قصب السكر، الأرز، الموالح، المشمش، القطن، الخرشوف، الزعفران، وقام المسلمون أيضا بجلب اللوز، و التين، ومحاصيل تحت استوائية مثل الموز إلى إسبانيا .من النهضة الأوروبية حتى عصرنا الحالى لقد ساعد إختراع نظام تدوير المحاصيل أثناء العصور الوسطى، وإستيراد المحراث الذى إخترعه الصينيون، على تحسين الكفاءة الزراعية بمقدار كبير.
New! Yesterday
مصر
مكان مصر بين الدول
تشترك مصر بحدود من الغرب مع ليبيا ومن الجنوب مع السودان ومن الشمال الشرقي مع إسرائيل و فلسطين (قطاع غزة)، ويفصلها البحر الأحمر عن كل من الأردن والسعودية، وتمر عبر أرضها قناة السويس التي تفصل الجزء الآسيوي منها عن الجزء الأفريقي
السكان
مصر من أكثر الدول الأفريقية سكاناً، و ذات الترتيب الرابع عشر عالمياً من حيث عدد السكان الذين يعيش أغلبهم على ضفتي النيل و السواحل. تشكل الصحراء غالبية مساحتها وهي غير معمورة. معظم السكان في مصر حاليا من الحضر يعيشون في مدن ذات كثافة سكانية عالية، ربعهم في مدينة القاهرة الكبرى، أكبر مدن أفريقيا والشرق الأوسط
أصل الاسم
اسم مصر في العربية واللغات السامية الأخرى مشتق من جذر سامي قديم قد يعني البلد أو البسيطة (الممتدة)، وقد يعني أيضا الحصينة أو المكنونة. الاسم العبري مصرَيم מִצְרַיִם مذكور في التوراة (العهد القديم) على أنه ابن لحام بن نوح و هو الجد الذي ينحدر منه الشعب المصري حسب الميثولوجيا التوراتية (سفر التكوين أصحاح 10، 6) التي يرد فيها اسم "مصرايم" كاسم البلاد المعروفة حاليا كمصر، و كذلك ورد في الإنجيل و القرآن.
جغرافية مصر.
تبلغ مساحة مصر حوالى مليون كيلو متر مربع تعادل مساحتها تقريبا كلا من مساحة فرنسا وألمانيا مجتمعتين. التضاريس : تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي : وادي النيل والدلتا الصحراء الغربية الصحراء الشرقية شبه جزيرة سيناء
التقسيم الإداري
تنقسم مصر إلى 29 وحدة إدارية هي المحافظات يرأس كل منها محافظ يعينه رئيس الجمهورية، و تنقسم كل محافظة إلى عدد من المراكز تتبعها قرى، و تنقسم المحافظات الحضرية إلى أحياء يدير شؤونها العامة مجالس محلية منتخبة.
مؤسسات دينية
توجد في مصر مؤسستان دينيتان من أقدم و أهم المؤسسات بالنسبة للدين التي تمثله كل منهما: الأزهر، الذي بناه الفاطميون لينشر المذهب الإسماعيلي في شمال أفريقيا، لكن صلاح الدين الأيوبي حوله إلى جامعة سنية. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهي إحدى أقدم الكنائس المسيحية في العالم و واحدة من الكنائس الخمس الأول، و كنيسة الإسكندرية هي مقر الجالس على كرسي القديس مرقس و هو بابا الإسكندرية و بطريارك الكرازة المرقسية
مزارات من مصر
نهر النيل
نهر النيل - المصدر الرئيسى للمياه فى مصر- هو من
الأنهار الدولية الكبرى. وتشكل بحيرة فيكتوريا التى تقع فى هضبة البحيرات
الإستوائية الخزان الطبيعى الذى ينبع منه النيل على ارتفاع 1139 مترا فوق سطح
البحر، الذى ينحدر بعد ذلك سريعا الى حوض السودان الجنوبى عبر بحر الجبل الذى يلتقى
مع رافدين هما بحر الغزال وبحر العرب، فى جنوب السودان ليشكل النيل الأبيض التى
يستمر متجها نحو الخرطوم. اما النيل الأزرق فهو ينبع من بحيرة تانا التى تقع فى
هضبة الحبشة. والرافد الرئيسى الثالث للنيل هو نهر عطبرة الذى ينحدر من سفوح الهضبة
الحبشية أيضا. ويخترق النيل أراضى السودان ومصر حتى مصبه فى البحر المتوسط. ويبلغ
طول مسار النهر من مخرجه من بحيرة فيكتوريا الى مصبه، حوالى 6000 كيلومتر. ويغطى
حوض نهر النيل - الذى تشارك فيه عشر دول افريقية- مساحة 2.9 مليون كيلومتر مربع، أى
حوالى 10% من مساحة القارة الأفريقية. وتبلغ جملة تصريف النهر الطبيعية عند أسوان
نحو 84 مليار متر مكعب سنويا. وطبقا لإتفاقية النيل عام 1959 يبلغ نصيب مصر الثابت
من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب سنويا.
19/04/2008
مستقبل
النيل
لكي نتحدث عن مستقبل النيل لابد ان نتحدث عن السد العالى واثاره الايجابية
والسلبية ، و الطبيعي إن إنشاء السد العالي له فوائد عظمى لا حصر لها انه انقذ مصر
من المجاعة المحققة طوال 9 سنوات مضت قلت فيها الامطار رغم محاصره الجفاف لدول حوض
النهر حيث انقذ السد العالى مصر طوال تلك الفترة ومن سنه 1979 الى سنه 1988 بدا
هطول المطر بغزارة ، ولكن حدثت تغيرات فى مجري النهر ومنها بطء التيار وقلة الطمى
المعلق وتغيير البيئة النباتية والحيوانية وتغير نظام الرى وخاصة فى الوجه القبلى
من رى الحياض الى الري الدائم ووجود بحيرة ناصر والمعروف ان بطء التيار ساعد على
انتشار القواقع التى تحمل الديدان وبعد إنشاء السد العالي تغيرت البيئة النباتية
والحيوانية ففي منطقة الجنوب غطت المياة سطح مساحات كبيرة من الاراضى النوبية وتم
إنقاذ المعابد والآثار والقلاع النوبية وقد أدى البخر من سطح البحيرة إلى تزايد
كمية الأملاح فيها كما حدثت لشواطىء البحيرة تغيرات بيئية هائلة من عام لأخر ومن
الأمور التي أثارت القلق بعد بناء السد العالي وهو مدى تأثير أقامة صرح السد على
استقرار قشرة الأرض وتأثير الزلزال عليها ونظرا للاستخدام المكثف للأرض الزراعية
فقد قلت خصوبتها مما اضطر المزارعون إلى استخدام الأسمدة الكيميائية التي زاد متوسط
استهلاكها إلى 70 كيلو جراما للفدان سنويا كما ارتفع منسوب المياة الجوفية في الأرض
وزادت ملوحتها ، وتشير الدراسات إلى تغير نوعية مياة النيل بعد حجز الطمى وراء السد
العالى وتنظيم دخول المياة إلى مصر فقد أصبحت المياة فى مجرى النيل بطيئة و قليلة
العكارة كما زادت كمية المواد الصلبة المذابة بالماء وزادت كثافة النباتات الهائمة
وتحول النيل إلى مستودع يتلقى الكثير من النفايات المنزلية و الصناعية مما أدى إلى
تدهور نوعية مياهه ويزيد معدل التدهور كلما اتجهنا شمالا وقد اثر تدهور البيئة على
الاسماك فى مجرى النيل فقد اختفى الكثير من انواعها ولم يبقى منها سوى 17 نوعا فقط
وفي بعض الاماكن 13 نوعا من 47 نوع ولان مصر من الدول الرئيسية التى تعتمد علي
المياه النيل فسوف تتضاءل أمامها أية فرصة اخرى للحصول على مياه اضافية من الخزانات
الجوفية ولا يوجد فى المستقبل القريب ما ينبىء بانه سيكون لمصر دخل مائي ثابت غير
مياه النيل التى يوفرها السد العالى فى حدود 55.5مليارمتر مكعب
سنويا